تحت عين الرقيب

وَمَنْ يَتهَيّبُ صُعودَ الجِبالِ ..... يَعِشْ أبَدَ الدهْرِ بَيْنَ الحُفَرِ


السلام عليكم


بينما كنت ارتب مكتبتي وجدث دفترا قد كتبت عليه بضع كلمات ، نظرت للتاريخ تحت الكلمات ، فوجدته 27.6.08 ، فقلت اكتب هنا ما قد كتبت حينها ! لأسال نفسي ما سألتها حينها !


تمر الايام ...


تمر الايام ، تمر وتسجل في تاريخ قد عشناه ، عشناه جسدا وأحيانا روحا ، فهل تركنا انطباعا في تلك الايام ؟ هل فعلنا ما علينا عمله ؟ أم أننا نسر كأننا لا نسر ، نمرر يوما تلو الاخر دون أن نستفيد ونفيد ؟ هل أصبحت الحياة روتينا أم أننها تتجدد ؟ هل لنا تأثير عليها ؟ هي حياتنا !!


ما دور الاخرين ؟ هل ننتظر مساعدة منهم أم أننا لسنا بحاجتها ؟ هل نتمكن من العيش بشكل انفرادي دون مخالطة الاخرين ؟ هل يعتبر الانعزال حلا ؟ كيف نعامل البشر وما سر معاملتنا لهم ؟ هل نعلم ذلك ؟ هل تعلمناه ؟ هو موجود فهل قبلناه أم أننا نرفض ونكتبها كما يحلو لنا ؟


ما دور كل فرد في المجتمع ؟ هل قام بدوره حيال نفسه كي يتقدم خطوة ويقدم للمجتمع ؟ هل يمكن أي كان أن يقدم للمجتمع أم أن هناك خطوات أولية علينا أن نتخذها ومن ثم نخطط ونفكر بمستقبل قد رسمناه أو رسمنا أسسه في ذهننا ! مجتمع ، بشر ، ناس ، أهل ، أصدقاء ، خطبة ، زواج ، دراسة ، تقدم وتعلم وتفقيه ، حياة ، أيام ...


الحياة تسير ، فهل نسير بخطوات ثابتة قبل أن نزيد من وتيرتها ؟ ام نترك ركب الحياة يسير ونحن نرقبه من الخلف ؟! من سيخسر ؟ هذه هي الحياة ... الحياة .

1 التعليقات:

المجتمع بتقهقر لان الافراد بتقهقروا ، وكل واحد باثر على باقي المجتمع ، وبما انه كثير بفسدوا بالمجتمع فسد المجتمع

لكن الخير موجود

إرسال تعليق