تحت عين الرقيب

وَمَنْ يَتهَيّبُ صُعودَ الجِبالِ ..... يَعِشْ أبَدَ الدهْرِ بَيْنَ الحُفَرِ

تعتمد الحركات والأحزاب على كتلها الطلابية في الجامعات لتجند لها فرسانا يقودوا الأحزاب مستقبلا فيكونوا جيل الغد ، تبحث عن أولي الهمم ، عن البارزين المميزين المتميزين ، ترى فيهم المستقبل الزاهر النير المنتصر ، فتضع ثقلها وتصْرف المجهود والأموال لتقنعهم بنفسها ليندرجوا تحت كنفها ويقوموا هم لاحقا باستقطاب آخرين ، مع اختلاف الطرق والوسائل للوصول للهدف المنشود.

للأحزاب والكتل نقاط التقاء تجتمع عليها ، وتتضارب وفق مصالحها ، نقاط خلاف واختلاف لا تجتمع عليها لخلافها ، تحت ظل نقاط الالتقاء وبحث مكثف لمصلحة الحزب تقر القرارات وتتحد القوى ، كمثال حي في جامعات البلاد ، لجنة الطلب العرب ، تتفق الأحزاب والكتل لتقام الانتخابات على أمل فوزها بأغلبية الأصوات فتترأس اللجنة وتوصل أفكارها لشريحة أكبر من الطلاب مراهنة على تفعيل اللجنة وجذب الطلاب للجنة ولها بالأساس ، وإن فشلت فتقوم بعرقلة اللجنة وسير عملها كي لا يكسب الحزب الآخر أصوات الطلاب وشخصهم ، لتعود بعد عامين وتطل مطالبة بانتخابات مرة أخرى وترتكز حملتها الدعائية أنها الأفضل وبإمكانها قيادة اللجنة بخلاف الحزب الفائز بالانتخابات الأخيرة إذ لم يتمكن من تركيب اللجنة وتفعليها ، هذه هي كتلة الشراكة العربية اليهودية ، وطرق عملها المسمومة.

تتفوق اقرأ في المعاهد العليا كافة ، أكبر جسم طلابي ، أكثر وأقيم الفعاليات الطلابية ، أكبر كتلة بين الكتل الوطنية والإسلامية، المنافسة بين الأحزاب تقوى وتضعف ، فان شهد العام انتخابات لجان طلاب أو الكنيست والبلديات تفعل كافة الكتل ، وان كان عاما عاديا نجد من رفع الشعار الخدماتي بحق يعمل في الساحة وحده بلا محسوبيات أو انتظار أجر من بشر ، لأن العمل من لب العقيدة ، لون العمل أخضر ، رفرف فوق البلاد فكسي الكرمل والشيخ مونـّس ، أغاث الأرض العطشة في النقب بالخيرات وأعاد الهيبة للجامعة العبرية في القدس الشريف . لم يرق لإخواننا فقد استفاقوا من سباتهم ، هزهم موج اقرأ ، بدئوا يتخذوا خطوات لم يقم بها العدو أو الند محاولين زعزعة الأرض الصامدة الصلبة خاصتنا ، لم يعلموا أن صامدون، فيما رأفة عليهم ورحمة كونهم مؤمنين ، ظنوا أنهم وضعونا في الزاوية فننكسر ، ألم يعلموا أننا عندما تهب الريح الصاخبة ننحني قليلا حتى تمر ونقف مجددا ، لا نقاتلها فننكسر ولا نلين للنهاية فنندثر ، نتعامل مع الأمور بحكمة وترو ، أظنوا أن الخبث يساوي الحكمة ! لا والله ، هذا طيب وذاك خبيث ، لا يستويان.

تظهر الخطوة على أنها من المستقلين ، ضحكت فأحدهم يظن نفسه صاحب حنكة ، يتهرب من قوله ويتنازل عن وعود أبرمها ، اختفى عن الساحة وقدم أخ لي وله ، لم ينطلي عملك علي يا فتى ، سكت ولم أقل شيء ، تكتبون عن الكراكوزات وهم أنتم ولا تشعرون ، عملكم لا يقدم شيء بل يضر وأنتم من سيخسر لسوء إدارتكم الأمور وقياسها وعملكم ، لن يصمد الظلم والكذب ، فشعاع النور يخترق الطبقات والظلام ليظهر جليا ولو استغرق وقتا ، حكمتم وادعيتم واتهمتم لدعم عجلتكم ، ضعيفة ذرائعكم هشة ، عودوا حيث الخير ، وأهل الخير يفتحوا أبوابهم وقلوبهم لكم مهما تحايلتم ، فقد علمنا رسولنا الكريم أننا جسد واحد فقال صلى الله عليه وسلم في الحديث من صحيح مسلم وراويه النعمان بن بشير : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ، مثل الجسد . إذا اشتكى منه عضو ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

يا ابن القلم أنت أخي ، أنا ابن الرسالة ، وابن الرسالة أخي ، لا تزرع الشوك بيننا يا ابن القلم وتقف جانبا متخفيا ، فالخفي ظلم وظلام ومات السحرة بعد أن أظهروا للناس ما يحلو لهم ، لا تقل أنت ابن الرسالة ولا علاقة لم بالقلم لتتسر على أعمالك فانك هالك مثلي لا محالة ، لا تجعل تشعل الفتنة في بيت المقدس فلن تنجح ، وأنت وعملك ظاهر جلي كالشمس عند الظهر في كبد السماء ، فابن الرسالة أنا وابن الرسالة أخي ، وأنت يا ابن القلم أخي.

6 التعليقات:

طالما أن كلمة الحق مقموعة في عالمنا العربي فسيكون أثر هذه الأحزاب واللجان الطلابية غير فعال إلا في نطاق ضيق، وخاصة وأن التضيق المستمر والمضايقات المبتزلة تشكل عقبة في نضج هذه الأحزاب.

عن اي اخوة تتحدث يا هذا ... اتق الله وقل خيرا او لتصمت ..

انتم من اخلف الوعود ونقض المواثيق يا آل اقرا ... انتم الذين اخترتم شق صف المسلمين في الجامعة العبرية ... انتم المسؤولون ...

رفرفت راية اقرا كما كنتم تحلمون وتخططون وتحيكون ... فلماذا تاتي اليوم على ذكر القلم والرسالة والتشكيك في النوايا ... فهذه خفايا لا يعلمها الا رب العزة جل وعلا ... لست قلميا ولكني رايت منهم حرصا على وحدة الصف على عكس اقرا ...

ولا تاتي وتدعي انك ابن الرسالة ... فلقد لفظتها عندما اخترت ان تشق وحدة الصف الاسلامي انت واصحابك من آل اقرا ...

حسبنا الله ونعم الوكيل ... وانصحك يا ابن آل اقرا ان تتمعن الاحاديث التي اوردتها في موضوعك ... ولتطبقها انت اولا ...

حرصا على وحدة الصف ؟ من القلم ؟ عكس اقرأ ؟


عن أي قلم تتحدثون ؟

ولو كان حلم اقرأ شق العمل والعمل وحدها لقامت بذلك من قبل ، لكن مصلحة العمل تقتضي ما تقتضيه.

ولو أني لا أطبق الحديث الذي أوردت لاشتعلت الجامعة ولتخاصمت مع كثير ممن يتمادون ويعتدون.

ويكفيني أني أعلم أني تحت عين الرقيب ، الله تبارك وتعالى ، وهو عليم بذات القلوب.

السلام عليكم

لدي اسئلة تطرح نفسها منذ مدة... اذا كانت جميع الجامعات في البلاد فيها اقرأ والقلم .. ولا يوجد مشاكل او خلافات.. وبينهم اخوة في الله
على ماذا يدل ذلك ؟؟
انا لا اريد شقا بين اخواني ولكني ارى ان لكل مجموعة لها صفاتها وميزاتها وعملها الخاص الذي تحاول تحقيقه.. وكل مجموعة تؤثر على الأخرى.. فان لم يكن توحيدا في العمل .. على الاقل علينا ان نتوحد في الأخوة.. الأخوة في الله .. وازالة الشرور من انفسنا.. اقصد .. ان تحافظ كل مجموعة على عملها الخاص.. وان يعودوا اخوة في قلوبهم على الاقل...
والسلام عليكم

شادي ما رايك بانتحال احد اعضاء ادارة اقرا شخصية وسام غنايم و التحدث باسمه وتقديم اوراق للجامعة باسم اقرا و عليها توقيع اقرا مشطوب ومكتوب فوقه اسم الرسالة؟

هل تلام الرسالة اذا قدّمته هو ومن يقف وراءه الى لجنة الطاعة؟

السلام عليكم

بالنسبة للأخ المعقب " غير معرف"

في جامعة القدس لا يوجد من يعرف نفسه قلم في الفترة الاخيرة ، رغم العمل في العام الماضي تم تحت اطار الرسالة بين اقرا والقلم مع الحفاظ على الخصوصيات .

هذا العام كما ذكرت انقلب القلميون لابناء الرسالة فقط !!!

***

فوضى عارمة / باسل ، لم يقم أي شخص بانتحال شخصية وسام غنايم ، ولم يتحدث أحد باسم وسام غنايم.

إرسال تعليق