تحت عين الرقيب

وَمَنْ يَتهَيّبُ صُعودَ الجِبالِ ..... يَعِشْ أبَدَ الدهْرِ بَيْنَ الحُفَرِ

موقع الكل




نجاح كبير وحضور مميز واقبال واسع على مسابقة مقرئ من بلدي الأولى.

الشيخ هاشم عبد الرحمن: هذه الأمسية القرآنية فيها احياء ليلة من أعظم الليالي في شهر رمضان المبارك كونها في العشر الاواخر من الشهر الفضيل.

الاستاذ حسني غنايم: هذه الأمسية من أنجح الأمسيات والأكثر تميزا يشهدها المركز الجماهيري منذ تسلمي منصب مدير للمركز الجماهيري منذ أكثر من 8 سنوات.

رابط الفيديو من موقع الكل :




حظيت مسابقة (مقرئ من بلدي) الأولى التي نظمها "موقع الكل" بالتعاون مع المركز الجماهيري في باقة الغربية بنجاح كبير لم تشهده مسابقة من قبل في البلدة، وذلك من خلال الاقبال الواسع والتشجيع والدعم.


عبد الرحمن بيادسة
المرتبة الأولى

افتتحت الأمسية بكلمات ترحيبية قدمها عضو لجنة التحكيم مدير الدائرة الاسلامية الدكتور ياسين زامل أبو مخ وأثنى على هذه المسابقة التي تعتبر سابقة نوعية في مجال المسابقات المختلفة، وشكر الحضور على تلبيتهم الدعوة والمشاركة في هذه الامسية القرآنية وخاصة أنها في ظل شهر فضيل وفي ليلة من ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

بعد ذلك تم دعوة المتسابقين كل تلو الآخر ليتحفوا الحضور بأصواتهم الندية، وقد اختلطت الأصوات الرائعة القوية التي انطلقت من أفواه شباب محبين للقرآن ومتعلقين به، الأمر الذي شكل نوعا من الحيرة على لجنة التحكيم وصعبت عليهم عملية التقييم، وذلك نتيجة أن جميع المتأهلين للنهائية كانت أصواتهم رائعة وجميلة ومتقنين لأحكام التجويد والترتيل، ولكن كانت هناك بعض من الأخطاء الصغيرة على كل مقرئ لتخرج منها نتيجة نزيهة ومشرفة.

بعد ذلك قامت لجنة التحكيم المكونة من الدكتور ياسين زامل أبو مخ، الشيخ عبد الكريم أبو طعمة والشيخ الاستاذ أحمد يونس بالانفراد وتقييم المتسابقين، ليفوز كل من الشاب عبد الرحمن بيادسة بالمرتبة الأولى، والشيخ بلال صالح مصاروة (أبو عبد الله) بالمرتبة الثانية والشيخ عبد الرازق بيادسة بالمرتبة الثالثة.


بلال صالح مصاروة
المرتبة الثانية


وقد تخللت الامسية موعظة دينية للشيخ هاشم عبد الرحمن تمحورت حول فضل شهر رمضان المبارك، مشيرا الى أن هذه الأمسية القرآنية هي أمسية مباركة وعظيمة وخاصة أنها في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وحث على ضرورة شد المأزر واحياء الليالي المتبقية من هذا الشهر وتحري ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، كما وأثنى في كلمته على القائمين على هذه الامسية.

تجدر الاشارة الى أن المرتبة الاولى كانت جائزة عبارة عن عمرة زوجية، والمرتبة الثانية كانت عبارة عن عمرة فردية والثالثة عبارة عن موسوعة ضخمة، والعديد من الجوائز القيمة على باقي المتأهلين للمرحة النهائية وجائزة خاصّة عبارة عن دراجة هوائية للحافظ وأصغر متسابق الطفل محمد رائف كتانة.

اختتمت المسابقة بتكريم الداعمين لهذا الاحتفال، وكلمة لمدير المركز الجماهيري الاستاذ حسني غنايم شكر فيها كل من ساهم في اخراج هذه الأمسية الى حيز التنفيذ وخص بالذكر الأستاذ عمر بيادسة والاستاذ أيمن مجادلة اللذان بذلا جهدا كبيرا في انجاح هذه المسابقة، وتقدم بشكره الجزيل على العمل الدؤوب والمتقن من قبل "موقع الكل" في التظيم، التخطيط والترتيب لهذا الاحتفال، وأشار الى أن هذه المسابقة هي نقطة انطلاقة ستكون لها استمراية وأكد على أن المركز الجماهيري سيبقى داعما لهذه المسابقة وأبدى استعداده على احتضانها ودعمها في المسابقات القادمة، وقال أن هذه هي أنجح مسابقة يشهدها منذ تسلمه منصب مدير للمركز الجماهيري منذ أكثر من 8 سنوات، بعد ذلك تقدم الشاب الفائز بالمرتبة الاولى عبد الرحمن بيادسة ليتحف الحضور بما تيسر من القرآن الكريم حسب اختياره للمواضع، وتقدم الشيخ عبد الكريم ابو طعمة المتقن لـ5 قراءات مختلفة ليتحف الحضور بقرائته المتميزة التي خلط فيها عدد من الروايات بصورة شيقة نالت استحسان الحضور.


عبد الرازق بيادسة

المرتبة الثالثة

وتجدر الأشارة الى أن "موقع الكل" لا زال مستمرا في مشروع "مقرئ من بلدي" وستكون هناك تسجيلات جديدة أخرى بصورة مهنية وبطرق جديدة سيتم الاعلان عنها لاحقا وستتبع هذه المسابقة مسابقات أخرى ان شاء الله.

بقي أن نشير الى أن (مكتبة السنة) في باقة الغربية لصاحبها ميسان غنايم ساهم في تقديم الجائزة الثالثة، وقسائم للشراء ساهم فيها السيد أحمد زهدي عثامنة (سوبر ماركت زهدي عثامنة) و3 جوائز قيمة ساهم فيها السيد فهمي مقالدة (الأنوار مقالدة) ودروع تكريمية ساهم فيها السيد زهير قعدان (سبورت زهير) وأشرف على التصوير المهني اياد بلبل (ستوديو روتانا) وضبط الصوت والتسجيل كان من قبل السيد أحمد أبو طعمة (صوت القاسمي)، ودراجة هوائية قدمها (بيت الطفل)، وساهم السيد عماد مواسي (حلويات المثلث) بالتشريفات لاستقبال الحضور، وذلك اضافة الى مساهمات أخرى أراد اصحابها أن تبقى لوجه الله تعالى دون ذكر أسمائهم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق