تحت عين الرقيب

وَمَنْ يَتهَيّبُ صُعودَ الجِبالِ ..... يَعِشْ أبَدَ الدهْرِ بَيْنَ الحُفَرِ



قنوات الاتصال


قنوات الاتصال بين المخ والأعضاء مغطية بمادة الميالين ، والتي تسرع إيصال المعلومات كما يجب للعضو ، وان أصيبت هذه المادة يحدث خلل في المعلومة والاتصال وفي وصولها للعضو ، حينها التفكير وأوامر المخ لا تنفذ رغم انه صاحب النفوذ والقرار...بيننا يوجد اذرعه ، ذراع يقرر وآخر ينفذ وثالث مراقب ، سلسلة اذرعه مرتبطة ببعضها منسوجة بإتقان وعند كل ذراع يقف شخص مسئول وحوله مساعدين له. هذا المسئول كان جنديا او عاملا في ارض الواقع في ذراعه او في الذراع الفعلي الاولي العملي ، وتقدم بجده وعمله وارتقى ، ساعده بذلك المسئولين اذ فتحوا قنوات اتصال اما مباشرة او عبر وسطاء ، وارشدوا ونصحوا وانتقدوا .هذا التسلسل واعطاء كل حقه ومكانه والابداع في مجال ابداعهانجح عمل المجموعة ، فكل شخص عمل للمجموعة قبل ان يفكر بمصلحته ، الكل لاجل نصرة المبدا ، الاخلاص والايمان ، العلم ، العمل والاخلاق متكاتفة متراصة تقوي عمل المخ وتصديقه وتفعيله عبر الاعضاء ، للقدم دور ولليد دور اخر ، وامور متشابهة تجمعها معا .



القدم السكرية


مشكلة في الاعصاب او وصول الدم للقدم يسبب تلف او اصابة في القدم ، القدم السكرية مثلا ، والعلاج يكون بالمحافظة على النظافة وغسل المكان المصاب بالماء الجاري والصابون وتغطيته خوفا من قدوم الجراثيم فيذهب ما عملنا هباءا ...مجتمعنا مصاب بما يشبه ذلك ويوشك على التلف ...علينا استعمال الماء الجاري والصابون لغسله ولاجل نظافته ، ليكون خال من الميكروبات والجراثيم وان نغطي ونحافظ على ما قمنا به حتى الان.تلك القدم السكرية قد تصيب ضعيف النظر ! حينها ننصحه بان يبحث عن أي دليل في قدمه قد يشككه بامكانية اصابته ، وحين يجده نستطيع ا نحل المشكلة بشكل افضل فالكشف المبكر ينقذ حياة الفرد ...وهو المجتمع كذلك ... لنحل هذه المشاكل لنجدها قبل ان تتفاقم ولا نستطيع حلها ... فالقدم السكرية نضطر لقطعها .


زينة البلاد ...


ان هذه البلاد جميلة وزينت ، زينت بمقدساتها وسكانها ، زينت بمدينة القدس ، والقدس فيها المسجد الاقصى المبارك ، اولى القبلتين وثالث الحرمين ، منها عرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى السماء في حادث الاسراء والمعراج بعد ان اسرى به الله من مكة للقدس الشريف ...ارضنا وارض اجدادنا ، زرعوا الارض وجنوا وحصدوا ثمار ما اختلط بترابه عرقهم ... كدوا وجدوا ووجدوا ...قالوا ان الارض عرض والعرض غالي ما بنباع بالمصاري ، هذه هي بلادنا ، ارضنا التي تمتد جذورنا واصلنا في عريق زمانها ، عريق تاريخها ...ارضنا ، لن نتخلى عنها ولتبقى لنا ... معا لنحافظ على ما تبقى من الارض .


****

القدس عروس تتجلى زينتها بقبة ذهبية تلمع بمداعبة الشمس لها منذ الصباح الباكر حتى غروبها غربا وراء حائط البراق حيث يبكي أولي القبعات السوداء واخوانهم ، ومع حلول الظلام يبدا مكرهم ، يفكرون ويخططون ، بشرق الحائط يحلمون ؟ فليحلموا فحقهم ان يحلموا ، ويبقى الحلم حلما ، وان اقدموا فان احلامهم كوابيس .



كنيس سلوان


بدات الحفريات وتسير على قدم وساق في وسط حي سلوان المسلم العربي ، استغرب الاهالي لتلك السهولة والسلاسة التي يتم بها العمل ، فالمرء منهم يذوق الامرن حتى يحصل على ترخيص واوامر الهدم تلاحقه وتزعجه مستيقظا او نائما يحلم ...وبعد فترة وجيزة انجلت الغيوم من على ذلك المكان ليتضح ان رئيس البلدية اليهودي المتدين قد صادق على اقامة كنيس وسط الحي وبمحاذاة الحائط الجنوبي للمسجد الاقصى .وبهذا يصلي اليهود عند الحائط الغربي للمسجد الاقصى اي عند حائط البراق او المبكى كما يسمونه ، والان من جنوبه ناهيك عن الحفريات تحت ساحات الاقصى والتي لا يعلم عمقها واين تصل الا الله تعالى.تمت المصادقة على اقامة الكنيس ، ومساجد عدة في غربي القدس وشرقها تنتظر وتتشوق لرفع الاذان منها مجددا ، فهي قائمة قبل قيام الدولة واغلقت او منع رفع الاذان من ماذنها الشامخة المعانقة السماء ... ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعي في خرابها .



0 التعليقات:

إرسال تعليق